الأربعاء، 24 فبراير 2016

شاهد بأم عينك كيف يضحك شيوخ التيجانيين على أتباعهم ( الفتى السني )

ومن المفترض أن يكون هذا الشيخ التيجاني الذي جاءه النذير ، وأحاطت به الأسقام ، وبلغ به العمر مبلغه ، شيخا وقورا غاضا لبصره ، معتكفا في محرابه ، منشغلا بتلاوة كتابه ربه ،
ولأن الله سبحانه من عليه بسعة في الرزق ، وفسحة في العمر ، سخر تلك النعمة في شهواته وغرائزه ولذاته
تحيط به النساء فترقصن أمامه ، وتغنين له وترفعن أصواتهن ،  وهو يتلذذ بمشاهدة الرقص ، ويستمتع باستماع الغنا ،
ثم يريهم بزيه وعمامته أنه متصوف متزهد ، ولا والله ما تزهد إلا القميص
أهكذا يا شيخ يعبدالله ويُسْعى لتحكيم لشرعه ؟
أبالرقص تبنى الأمم وتنهض ؟
أبالإختلاط المحرم تنال سلعة الله الغالية ؟
ألم تعلم أن الله لا يعبد إلا بما شرع ؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بين النساء فترقصن أمامه وتغنين له ؟ حاشاه
هل كان أبابكر يفعل ذلك ؟ هل كان عمر وعثمان وعلي وبقية العشر المبشرين بالجنة ليقبلوه ؟
هل كان الصحابة يقرونه أو يقبلون به ؟ كلا
وما كان التابعون ولا القرون المزكاة ليقبلوا ذلك
حتى ظهرت أنت وأمثالك فبدلتم وغيرتم وابتدعتم وشرعتم من الدين ما لم يأذن به الله
يا شيخ إنك إن تتب إلى الله فإنه جل وعز يؤتيك أجرك مرتين ، فتكون بذلك سببا لهداية أمة وإنقاذها من عذاب الله
وإني أحذرك أن تتمادى في غيك وضلالك فتكون كفرعون
(يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ )
لا تكن ممن قال الله فيهم
(وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون )
يا شيخ لا تحسبن توبتك ورجوعك إلى الله يحط درجتك أو ينقص رتبتك ،
ولك في باب ولد الشيخ سيديا مثالا يقتدى ، ونبراسا يحتذى
وإن أبيت إلا العناد والإصرار على شركك وجاهليتك ، فلا يزال في جعبتي من السهام ما يكفي لجل النصال تتكسر على النصال .
وإني لأعلم أنه لا تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
(وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ )
وهل يستجيب لداعي الهدى .... غوي أصار الغنا ديدنا
ولكن (معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون )

وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
شاهد المقطع كاملا عبر اليوتيوب :
www.youtube.com/watch?v=NKsvn6IGNsg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق