الأحد، 20 مارس 2016

التيجانية وفضائلها المزعومة ( الفتى السني )

( أيأمركم بالكفر بعذ إذ أنتم مسلمون ؟)
ذكر صاحب كتاب "رماح حزب الرحيم" 39 فضيلة ؛ أربع عشرة فضيلة تحصل لكل من اعتقد فيه الخير ولم يعترض على طريقه وكان محبا لـه ولأصحابه ولكل من أطعمه أو سقاه أو قضى لـه حاجة إذا استمر على محبته حتى الموت وإن لم يأخذ ورده ولم يصر من أصحاب طريقته وسائر الفضائل وهي خمس وعشرون خاصة بمن أخذ الطريقة والتزم شروطها
منها على سبيل المثال فقط:
الفضيلة الأولى : أن النبي صلى الله عليه وسلم ضمن له أن يموتوا على الإيمان والإسلام .
الرابعة : أن يؤمنهم الله تعالى من جميع أنواع عذابه وتخويفه وجميع الشرور من الموت إلى المستقر في الجنة .
الخامسة : أن يغفر الله لهم جميع ذنوبهم ما تقدم منها وما تأخر .
السادسة : أن يؤدي الله تعالى عنهم جميع تبعاتهم ومظالمهم من خزائن فضله عز وجل لا من حسناتهم
السابعة : ألا يحاسبهم الله تعالى ولا يناقشهم ولا يسألهم عن القليل والكثير يوم القيامة
الرابعة عشرة : أن محبه لا يموت حتى يكون وليا
الخامسة عشرة :أن أبوي آخذ ورده وأزواجه وذريته يدخلون الجنة بغير حساب ولا عقاب مع أن أحدا منهم لم يكن له تعلق به بوجه من وجوه التعلقات وإنما نالوا الفضل العظيم والخير الجسيم بسبب هذا الآخذ المتمسك بأذكاره اللهج بها
"
وأقول أخيرًا : إنّ مما يُعلم من الإسلام قطعا بطلان كل ماسبق ودخول جملة منه في حي الكفر الصراح ، وأقله ما فيه أنّه من الضلالات والبدع والمحدثات والأقوال المخترعة المخالفة لدين الإسلام الحنيف الناهي عن الشرك والغلو قال تعالى "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
فليحذر المسلم من اتباع هذه المذاهب المنحرفة فترديه في العذاب الوخيم ، وليحذر المسلم من دعاة الشر فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: كما في حديث ثوبان رضي الله عنه " إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ" ، وقال " دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا " ، فالحذر الحذر من الوقوع فيما يخالف الكتاب والسنة،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق