الخميس، 24 مارس 2016

أبيات خفيفة الظل من ازريكة ( شبخنا د. محمد زاروق الشاعر)

تزوج الشيخ أبو بكر بن عبد الرحمن قبل عقد من الزمن وكان من بين المدعوين الشيخ الحبيب محمد ولد زاروق الملقب الشاعر وجاء متأخرا وبما أن الشيخ الشاعر خفيف الظل ويحبه الشباب لتواضعه أحب الإخوة أن يما زحوه بتأخير الطعام عنه. وبعد أخذ ورد إرتجل الشيخ هذه القطعة
أجبتُ أبا بكر وقد كدت أن( أَبْگا) .. وجئت بليلٍ وانَ أخشى من ( الزَّمْگا)
ولست كبير الكرشِ إني لأكتفى... بلحم وكسكاسٍ وشيئ من ( المرگا)
ولكن خدام الوليمة كدروا... علي بشاي فيه طنٌ من (الورگا)
وقالوا سياتيك. (الأطاجين) بعده... فلم يأت حتى كدت أضطر (للزلگا)
فلما رأوا غيظي أتوني بمغسلٍ... يُجوِّقُ في القوم يبغون. (نشَّرْگا)
وإني من اهل( الشَّرگِ) ما عِيبَ واحدٌ.... من القوم إلا جا (تلَگِفه الصفگا)
فلا تأمنوا بأسي وإن كنت طايبا.... فإني إذا عجلت تنقصني عرگا
ختاما أسكري جمعكم عن جرائتي.. وعذرا لأشياخيَ عن هذه ( الطفگا)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق