الأربعاء، 6 أبريل 2016

من هو التكفيري؟ (الفتى السني )

من صفحة الفتى السني
يقول لي بكل صراحة ووقاحة بأن من انتقد الطريقة التيجانية ومات ، فهو كافر
فمن التكفيري إذن ؟
إن من جاؤا بالفكر التكفيري يعرفون أنفسهم 
يعلمون جيدا أن طريقتهم مبنية على تكفير كل من لا ينتمي إليهم ويقول بأقوالهم وعلى قطع الرحم والعقوق والإساءة للجار وإيذاء المسلمين ، فعليهم حينما يذكرون التكفير أو الكف عن أعراض المسلمين أن يتذكروا أنفسهم :
فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
حين قدم مؤسس طريقتهم في اغشوركيت بالطريقة اشترط على كل شخص يريد الدخول في الطريقة أن يتبرأ من والدية المنكرين الذين لم يدركا نور التيجانية فعاشا في (الجاهلية )وأخذ العهد على أن لا يدعوا ولد تيجاني لوالده بالمغفرة ـ وهما بعد مسلمين ـ
وعلى قطع صلة كل من لا ينتمي للطريقة التيجانية ، وهو ما جعل البعض من مجتمعنا حين يأتي لانواكشوط لا يسلم على أعمامه الأشقاء لوالده بل يتجاوزها إلا من لا تمده بهم صلة نظرا لانتمائهم للطريقة التيجانية والله يقول ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ..)
فبالله عليكم من التكفيري ؟
ولا يزال الإبن الغبي يواصل تكفيره لأهل السنة ولغير أهل السنة ، وهذا اقتضى ردة فعل من كل الجوانب التي مورس الحيف بحقها ، فضاق الخناق على الأتباع فغدى حالهم
أبوك لنا غيث نعيش بيمنه .... وأنت جراد لست تبقي ولا تذر
ظنوا الأمر لن يسوء عما كان ، فهالهم ما آل إليه الأمر ، ( فرحم الله الثعبان الأب ما أشد اتباعه للسنة ) يقول المريدون
لم يكن على الأقل يخنع ويتنازل عن مبادءه وإن كانت باطلة ،
لم يكن يستخدم "التقية" وخير شاهد على ذلك حين صارح أحد رجال المجتمع وهو من أتباعه بالقول : ( خلي عنك التعامل مع الجن ) لم يكن بذلك يخشى من الساحر المذكور ، وما خاب ظنه ، فما زاده الذي صارحه به إلا إصرارا عليه ، وإتباعا لطريقة الثعبان "والكلب ما ايروم يكون خناكو .."
أما هذا الآخر فالمهم عنده هي الهدية والهدية فقط ، ساكتا عن كل منكرات المجتمع الجمة ، وإذا ادلهم به خطب ، زعم لهم رؤية النبي في المنام ، أو رؤيتهم هم في المنام وهم في النار، مرجعا الأسباب لترك الانهماك في خدمته ليشرع بعد ذالك قانونا يقضي بمنع النساء من التعلم فلا تتجاوز إحداهن الصف السادس ابتدائي ، ليستطيع الاستحواذ على عقلها ، وذالك ما لم يبلغه الأب المؤسس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق