الخميس، 19 مايو 2016

خاطرة (الفتى السني)

أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأْسِهِ !! ..... لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ
خرجت هذه الكلمات من لسان كافر ولد على الشرك وترعرع في الشرك فقاوم الشرك وسط الجاهلية قبل الإسلام ولم يستسلم لما فرضه عليه الواقع والمجتمع ، بل اشرأبت نفسه لنيل المعالي وترك من لا ينفع ولا يضر ،
فبينما رجال مِنَ الْعَرَبِ يَعْبُدُونَ صَنَمًا ، نَظَرُوا يَوْمًا إِلَى ثَعْلَبٍ جَاءَ حَتَّى بَالَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ :
أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأْسِهِ .... لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ "
. ولكم ـ والله ـ من الغباوة والحماقة والإفلاس في الدنيا والأخرى أن يكون المولود فينا يولد بين مجتمع مسلم فلا يكاد يسمع إلا صيحات الإستغاثة بأولياء مزعومين ودجاجلة ملعونين ، ثم يشب فيشب على ما شاب عليه جده وأبواه :
وينشؤ ناشئ الإيمان فينا ..... على ما كان عوده أبوه
ثم لا تهب فيه حرارة الشرك وشناعة مارتكبه الآباء من إثم فلا يسعه إلا أن يكون ببغاء يردد ما ردد آباءه ويفكر بما يفكرون به " فإن عبدوا مناة أضاف عزى"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق