الاثنين، 25 أبريل 2016

التيجانية والشرك الجلي "حلقة1" (الفتى السني)

( وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ) ؟
ومن أعظم الركائز التي تقوم عليها الطريقة التيجانية الدعوة إلى تقديس أشياخهم وإن كانوا يدعون للشرك الجلي ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )
فغدى أشياخهم يحلون لهم الحرام فيتبعوهم ويحرمون عليهم الحلال فيتبعوهم ، وينهبون كل ما أوتوا من مال باسم الصلاح والولاَية
‫#‏تنبيه‬: وحتى لا يكون كلامنا لا مصداقية له ، فننقل إليكم بعض عقائدهم، التي يقرونها ويكتبونها بأنفسهم عن أنفسهم
فنقول ـ والله المستعان ـ
إن الطريقة التجانية كغيرها من الطرق رأس مالها وقطب رحاها في الدين أن تدعو الناس إلى الشرك بالله فبدلًا من دعوة الناس إلى الصلاة الصحيحة، والصوم الصحيح المشروع والحج، والزكاة، والجهاد في سبيل الله قد استبدلوا كل ذلك بوسيلة واحدة وهي الاستغاثة بالمشايخ ودعوتهم من دون الله والالتجاء بهم إلى الله والاعتقاد أن الله لا يقبلهم إلا عن طريق هؤلاء الشيوخ الضالين بزعم أن هؤلاء المشايخ هم أبواب الله، ولا دخول على الله إلا من طريقهم، ولا قبول لتوبة تائب إلا برضاهم، وأي قربان أو زكاة لا تقبل إلا إذا كانت أيدي هؤلاء المشايخ أول من يلتقطها، وأول من يأكلها.. هذا هو دين الصوفية في نهايته إخراج الناس من عبادة الله عز وجل إلى عبادة هؤلاء المشايخ أحياءً وأمواتًا..
‫#‏الأدلة‬ :
قال مؤلف رماح حزب الرحيم: "وأما كيفية التوسل به ـ رضي الله عنه ـ وبجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهي أنك مهما أردت حاجة من حوائج الدنيا والآخرة فصل على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بصلاة الفاتح لما أغلق مائة، واهد ثوابها لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قضاء الحاجة التي تريدها ثم تقول: يا رب توسلت إليك بجاه القطب الكامل سيدنا أحمد بن محمد التجاني وجاهه عندك أن تعطيني كذا وكذا، وتسمي حاجتك بعينها عشرًا" 
نقلت الكلام من كتاب الرماح ج1 ص165
وهكذا لا يوجهون الناس في الملمات والمهمات إلا إلى التوجه إلى الرسول والتجاني.. وعلى الرغم من أن التوسل إلى الله بالنبي بعد موته بدعة منكرة لم يفعلها أحد من سلف الأمة المشهود لهم بالخير، فإن اقتران اسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ باسم هذا الدعي الكذاب من أكبر الإثم والزور والجرأة على الله..
نواصل ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق