الخميس، 28 أبريل 2016

التيجانية وبدعهم الخاصة (الفتى السني)

هذه أخي المسلم هي أهم القواعد والقضايا التي تقوم عليها الطريقة التجانية إضافة إلى بدعهم الخاصة في الأذكار والعبادات، فقد ابتدعوا صلاة سموها (جوهرة الكمال) فيها سب للرسول واشترطوا لقراءتها أن يكون قارئها متطهرًا بالطهارة المائية فقط، فلو فقد الماء أو لم يستطع استعماله فلا يجوز له قراءتها فرفعوها بذلك عن منزلة القرآن الكريم والصلاة. وهذه الصلاة المبتدعة هي:
"اللهم صل على عين الرحمة الربانية.. والياقوتة المتحققة الحائطة بمركز الفهوم والمعاني ونور الأكوان المتكونة الآدمي صاحب الحق الرباني البرق الأسطع بمزون الأرياح المائلة لكل متعرض من البحور والأواني ونورك اللامع الذي ملأت به كونك الحائط بأمكنة المكاني، اللهم صل وسلم على عين الحق التي تتجلى منها عروش الحقائق عين المعارف الأقوم صراطك التام الأسقم، اللهم صل على طلعة الحق بالحق الكنز الأعظم إفاضتك منك إليك إحاطة النور المطلسم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى آله صلاة تعرفنا بها إياه"
‫#‏دليلنا‬:
كل الصلوات التي جئناك بها أخذناها من كتاب (أحزاب وأوراد التجاني ص13،14).
‫#‏ردنا‬:
هذه الصلاة إلى جوار ركاكة ألفاظها فيها معان سيئة كقوله (صراطك التام الأسقم).. (إحاطة النور المطلسم).. (ونور الأكوان المتكونة)..
فيظن الضال أحمد التيجاني أنه جاء بصيغة مبالغة من الاستقامة ، وذلك لجهله، لم يعلم أن فعل استقام صيغة المبالغة فيه ( الأشد استقامه ) وأن ( الأسقم ) معناها ترَادَفَتْ عليه الأَسْقامُ
﴿ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ﴾
ولو أنهم اكتفو بما جاء من عندالله لكفاهم ذلك
وبمثل هذه المبتدعات صرفوا الناس عن الصلوات والطيبات الزاكيات التي نطق بها فم الرسول الطاهر ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحرموا المسلمين الأجر الحقيقي واتباع الرسول إلى اتباع هؤلاء المبتدعين المارقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق