الثلاثاء، 17 مايو 2016

ازدواجية المعايير (الفتى السني)

لا يسأم دجال "لمدن" من أمره الناس بالإثم، ودعوته لهم للمنكر الواضح الصريح، والاستغاثة "بالأشياخ" أحياءَ وعظاما نخرة،
والتبرك بقبورهم والتمسح بها، والاستنجاد بالمقبور، وحضهم على ابتغاء سبيل غير سبيل المؤمنين، وطريق غير طريق الصالحين،
واختيار ورد لم يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته ولا عرفه التابعون والقرون المزكاة
وفوق كل هذا وذاك يأمر الدجال أتباعه بقطع رحم كل من لا تمدهم صلة بطريقته الشركية، ويحرم عليهم زيارة آبائهم إن لم يكنوا تيجانيين، لأنهم ـ حسب رأيه المعوج ـ ولدوا في الجاهلية، فلم يدركوا نور التيجانية ، فعاشوا منكرين وماتوا على ما عاشوا عليه
وفي الوقت ذاته يعمد الدجال إلى زيارة قبر أمه ( منت اربيه ) المنكرة، وجده ( الشيخ عبدالله ـ الكبير ـ ) الذي هو الآخر مات على غير الطريقة التيجانية ليبرهن على التمايز الحاصل بينه وبين مريديه ، وبين أسرة أهل الشيخ عبدالله تحديدا وبين غيرهم،
فحرام على المريدين العاديين زيارة والديهم والدعوة لهم بالرحمة والغفران ـ إن ماتوا ـ ، حلال عليه هو وعلى ذوي قرابته فعل ذلك، ليبرهن على ازدواجية معاييره، وكيله بمكيالين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق