الثلاثاء، 24 مايو 2016

اعتقال المجدد الفتى السني في داكار (بيان)

اعتقلت السلطات الزنجية الشركية السنغالية الشيخ المجدد الفتى السني داخل مقهى انترنت بداكار
وجاء اعتقال الشيخ إبان خطبة الجمعة التي كشف فيها الشيخ أسرار المبتدعة وابراهيم انياس خصوصا وما يستخدمونه من السحر
وإننا إذن ندين هذا العمل الهمجي باسم سكان أغشوركيت خصوصا وموريتانيا والأمة الإسلامية عموما وندعوا لإطلاق سراحه فورا
نذكر أنصار الفتى السني أن النبي صلى الله عليه وسلم أوذي بأكثر من هذا فصبر:

أتى رسول الله صلى الله عليه يصلي في الحرم
* تقدم منه أبو جهل ليطا رقبته ويعفر وجهه في التراب فإذا به يبتعد إلى الوراء ويتقي شيئا بيديه
* قيل له : ما لك ولماذا تراجعت عما عزمت عليه
* قال : إن بيني وبينه خندقا من نار وهولا وأجنحة
* فقال عليه الصلاة والسلام : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا
* وفي حادثة أخرى :
بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قال قائل من قريش : انظروا إلى هذا المرائي ألا تنظرون إليه ؟





* ثم طلب أن يؤتي بفرث ودم وسلا لجذور تابع لأحد رجال مكة
* وبعد أن سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع هذا الرجل أمعاء الجذور وفرثه ودمه على راس االنبي صلى الله عليه وسلم وبين كتفيه
* وظل الرسول صلى الله عليه وسلم ساجدا
* ضحك منه رجال مكة وهو ساجد يطيل السجود وكل هذه القاذورات التي وضعوها على رأسه موجودة
* انطلق رجل إلى فاطمة بنت رسول الله فأخبرها بما يحدث في الحرم
* أقبلت فاطمة رضي الله عنها تزيل عن رأس النبي صلى الله عليه وسلم ما وضعوه وتسبهم وتشتمهم
* لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قال : اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش
* ثم قال : اللهم عليك بعمرو بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وامية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد
* كل من دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سقط صريعا يوم بدر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه
* وقد بينت الروايات الصحيحة أن الذي رمى الرفث على رسول الله هو عقبة بن أبي معيط وأن الذي حرضه هو أبو جهل
* اجتمع أشراف قريش يوما في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل قط سفه أحلامنا وسب آلهتنا لقد صبرنا منه على أمر عظيم
* بينما هم بالاجتماع طلع عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
* وثبوا عليه وثبة رجل واحد وأحاطوا به وقالوا : انت الذي تقول كذا وكذا وكذا 
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ": نعم أنا أقول ذلك





* أخذ رجل منهم برداء النبي صلى الله عليه وسلم وشده على رقبته
* قام أبو بكر رضي الله عنه يبكي ويقول : أتقتلون رجلا قال ربي الله
* كانت هذه الايذاءات للنبي صلى الله عليه إيذانا بمرحلة المواجهة وبقوة الاسلام وتأثيره
* أراد الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعرض لهذا النوع من الأذى كي يعلم الأمة من بعده أن النصر والتمكين والعزة لا يمكن أن تكون إلا بعد الابتلاء والتمحيص والصبر والثبات
* كان النبي يريد أن يعلمنا أن العقيدة غالية وان غلاءها لا بد وأن يكون بغلاء الثمن الذي يقابلها
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يعلمنا : أن طرقنا محفوفة بالمخاطر وأن أعداء الحق لن يسكتوا عليه وانهم سيتبعون كل السبل لمحاربته ومهاجمته
* كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يعلمنا أن الأمم لا تبنى إلا بعزائم الرجال وصبرهم وثباتهم وحكمتهم

هناك تعليق واحد: