الاثنين، 14 مارس 2016

موقف القادرية من التيجانية ( الفتى السني )


يتعجب أناس من إنكاري لمنكرات الطريقة التيجانية ، تاركا نظرائهم من القادريين ينعمون بنعمة حرم منها أتباع الأولى ،
فإذا بعلماء الطريقة القادرية أنفسهم ، وغيرهم من سدنة الطرق الصوفية الأخرى لا يعترفون بكون التيجانية فرقة صوفية
بل إن العلامة ولد مايابا ـ كما بلغني ـ لا يشك في كفر أحمد التيجاني وكل من ينتمي للتيجانية ، وولد مايابا ليس وهابيا ، بل هو صوفي قادري ، وقد ألف في ذلك كتابا سماه (مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني الجاني )
ومع أني لم أقرأ في حياتي هذا الكتاب إلا أني سمعت عنه ، وإن كان في العمر فسحة فسأبحث عنه.
أما ما نراه اليوم من سكوت بعض القادريين عن التيجانيين فما هو إلا نكسة عن منهاج القادرية ، أو خوف أو طمع في رجال الأعمال ، أما منهج القادرية أصلا فبينه وبين التيجانية حرب ضروس ، فالقادرييون لا يشكون أبدا في كفر التيجانية ، وكذلك التيجانييون لا يطيقون القادرية ، وما علاقة بعضهم اليوم إلا علاقات اصطناعية لن تدوم ، علاقة ثائمة على المصالح والسياسة ، وما كان لغير الله انقطع وانفصل
من صفحة الشيخ الفتى السني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق