الجمعة، 18 مارس 2016

ماهي التيجانية"2" ( الفتى السني )

نواصل ....
وبالله عليكم أيها التيجانييون أخبروني:
8) ما صحة إسلام من يعتقد أنّ التيجاني أفضل من كل البشر سوى الأنبياء، فهو أفضل من الصديق والفاروق وذو النورين وأبو السبطين:
قال صاحب " رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم" : .أن الله تعالى لما ختم بمقامه مقامات الأولياء ولم يجعل فوق مقامه إلا مقامات الأنبياء ، وجعله القطب المكتوم ، والبرزخ المختوم ، والخاتم المحمدي المعلوم"
وقال تلميذه في "جواهر المعاني " ناقلا عن شيخه التيجاني : لأنه أخبره سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأن مقامه أعلى من جميع المقامات"
وقال الشرقي العمري في "بغية المستفيد" : فقد ثبت عنه من طريق الثقات الأثبات من ملازميه وخاصته ، أنه أخـبر تصريحاً على الوجه الذي لا يحتمل التأويل أن سيد الوجود أخبره يقظة بأنه هو الخاتم المحمدي المعروف عند جميع الأقطاب والصديقين ، وبأن مقامه لا مقام فوقه في بساط المعرفة بالله
9) أين أنتم من الإسلام حين تزعمون أن النبي –صلى الله عليه وسلم- له تصرف في الكون وأنّه يمد الخلائق والأولياء بعد موته!! بل ادعى ذلك لنفسه:
يقول التيجاني الهالك عن نفسه : الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى الله عليه وسلم تتلقاها ذات الأنبياء وكل ما فاض وبرز من ذوات الأنبياء تتلقاه ذاتي ومني يتفرق على جميع الخلائق من نشأة العالم إلى النفخ في الصور،وخصصت بعلوم ببيني وبينه منه إلي مشافهة لا يعلمها إلا الله عز وجل بلا واسطة وقال أنا سيد الأولياء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء
وقال تلميذه في "جواهر المعاني" حاكيا عن شيخه التيجاني الهالك: قال رضي الله عنه وأرضاه وعنا به مشيراً بإصبعيه السبابة والوسطى روحي وروحه صلى الله عليه وسلم هكذا، روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وروحي تمد الأقطاب والعارفين والأولياء من الأزل إلى الأبد
قلت: هذا حكمٌ له وللرسول –صلى الله عليه وسلم - بما اختص به الله عز وجل من الحياة الكاملة الدائمة فهو سبحانه الأول الآخر، وهو يصف نفسه بالوجود من الأزل إلى الأبد، بل يزيد على هذا أنّه يمد الأقطاب والعارفين...بالعلوم والمعارف عياذا بالله من هذا الضلال والكفر فالله حسبنا ونعم الوكيل، ونبينا بريءٌ منه وهو القائل –عليه الصلاة والسلام- " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ"، وإنما مَثَلُه عليه الصلاة والسلام ومَثَل هؤلاء كمثل عيسى –عليه الصلاة والسلام مع قومه- قال تعالى " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)"
نواصل ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق