يتعجب أناس من إنكاري لمنكرات الطريقة التيجانية ، تاركا نظرائهم من القادريين ينعمون بنعمة حرم منها أتباع الأولى ،
فإذا بعلماء الطريقة القادرية أنفسهم ، وغيرهم من سدنة الطرق الصوفية الأخرى لا يعترفون بكون التيجانية فرقة صوفية
بل
إن العلامة ولد مايابا ـ كما بلغني ـ لا يشك في كفر أحمد التيجاني وكل من
ينتمي للتيجانية ، وولد مايابا ليس وهابيا ، بل هو صوفي قادري ، وقد ألف في
ذلك كتابا سماه (مشتهى الخارف الجاني في رد زلقات التجاني الجاني )
ومع أني لم أقرأ في حياتي هذا الكتاب إلا أني سمعت عنه ، وإن كان في العمر فسحة فسأبحث عنه.
أما
ما نراه اليوم من سكوت بعض القادريين عن التيجانيين فما هو إلا نكسة عن
منهاج القادرية ، أو خوف أو طمع في رجال الأعمال ، أما منهج القادرية أصلا
فبينه وبين التيجانية حرب ضروس ، فالقادرييون لا يشكون أبدا في كفر
التيجانية ، وكذلك التيجانييون لا يطيقون القادرية ، وما علاقة بعضهم اليوم
إلا علاقات اصطناعية لن تدوم ، علاقة ثائمة على المصالح والسياسة ، وما
كان لغير الله انقطع وانفصل
من صفحة الشيخ الفتى السني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق